الخميس، 4 يونيو 2015

عندما تشرق شمس الصلح ..يالروعة ذلك الشعور





 
                                     
 
هي غربة احساس تستوطن الروح ..ونفوس مترعة بالاسى .. وتظاهر بالسعادة رغم مافي دواخلنا من الألم ..وشعور خفي يراودنا  ينبئنا  أن بهجة أيامنا لم تكتمل ..يحدث ذلك كلما استحلت جيوش الشحناء والتنافر مساحة مابين  الأهل والأحبه ..و رغم الخلاف تظل قلوبنا  تناجيهم  وتتمنى لحظة عناقهم .. لكن حاجز الخلافات يبعدهم عنا فيغدو القلب مثخن بجراح الفرقة ..وحلو العيش يكون مرا..والقلوب توآقة ترنوا إلى الصلح .. وترجوه أن يدني ..
 وديننا الحنيف نبذ الشقاق والفرقه  وأعتنى بالصلح الذي يقوي العلاقات ..ويعيد روابط المجتمع .. فقد قال تعالى (والصلح خيير ) وجعلت الخيريه لمن يبدأ بالاسلام ( وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) .. وما أن نلاحظ عناية ديننا بالصلح حتى ترق قلوبنا ..





 فتشرق شمس الصلح  .. ويحل علينا ربيع المودة والحب والإخاء . وتفتح أزاهاير  الروح ..وتنفرج الثغور بالسعادة ويحلق طائر الحبور نشوانا.. حتى اذا ما انقضى ذلك اليوم ودع الجميع بعضهم  ان إمضوا بامان الله وقلوبهم تردد لا تثريب عليكم ولا لوم يا أحبه و يتمنى كل طرف منهم ان لا ينتهي ذلك اليوم وعندما يضع رأسه على وسادته يتنفس برئه الاطمئنان  وينام وكأن دولة من الانس سكنت قللبه ..هكذا يسمو الصلح بالنفس ويرتقي بها ..حتى لتشعر بأن روحك  تسكن في قصر منيف  شيد بالذهب ..
يقول بهاء الدين زهير ..
 من اليومِ تاريخُ المحبة ِ بيننا  عفا اللهُ عن ذاكَ العتابِ الذي جرى
فكمْ ليلة ٍ بتنا وكمْ باتَ بيننا  من الأُنسِ ما يُنسَى بهِ طيِّبُ الكَرَى
أحاديثُ أحلى في النّفوسِ من المُنى  وألطفُ من مرّ النسيمِ إذا سرى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق